DAM_BGRD_0006
قلم حبر سائل (M) إصدار محدود 8، إصدار الكتّاب للإشادة بيوهان فولفغانغ فون غوته
SAR 815500.0

قلم حبر سائل (M) إصدار محدود 8، إصدار الكتّاب للإشادة بيوهان فولفغانغ فون غوته

SAR 815,500
DAM_BGRD_0006
قلم حبر سائل (M) إصدار محدود 8، إصدار الكتّاب للإشادة بيوهان فولفغانغ فون غوته
SAR 815500.0
في خضم الصحوة الفكرية بالقرن الثامن عشر كان هناك رجل واحد على وجه الخصوص صمدت كلمته المكتوبة أمام اختبار الزمن: يوهان فولفغانغ فون غوته. كان متعدد العلوم، وعملاق الأدب الألماني، والمحامي، والوزير في الحكومة، والمخرج المسرحي، والمُخرج المسرحي، بالإضافة إلى كونه جامعًا نابغًا وعالمًا طبيعيًا بارعًا، ثوريًا بكل المقاييس وعازمًا على دفع حدود الإدراك والتعلم إلى الأمام. إنّ العمق الفلسفيّ لمسرحيته "فاوست"، والبراعة الغنائيّة لشعره، واتساع نطاق الاستكشاف العلميّ الذي كان وراء نظريّة الألوان الخاصة به والأطروحات النباتيّة التي ألّفها، كانت ذات أهميّة تاريخيّة وتشهد بتنوّعها وتأثيرها البعيد المدى على عبقريّة غوته. وبوصفه شاعرًا ورجل دولة ومستشارًا وصديقًا ومحبًا، فقد ترك بصمة لا تُمحى في العالم من حوله ولا يزال حتى يومنا هذا مصدرًا للإلهام والرؤية. وبدعم من مؤسسة "Klassik Stiftung Weimar" ومتحف غوته الوطني الذي يضمه، تُكرّس مون بلان "الإصدار المحدود 8، إصدار الكتّاب للإشادة بيوهان فولفغانغ فون غوته" لهذا العبقري العالمي، مع التركيز بشكل خاص على إنجازاته كعالم. وقد استوحيت فكرة الشكل التاريخي للإصدار من قلم ثمين كان غوته يستخدمه في الكتابة، والذي كان يسجل به على الورق كل معارفه وأفكاره وثمار خياله الشعري الذي لا حدود له. كانت الكتابة بمثابة غذاء الروح له. وتتألف أكبر طبعة لأعماله وكتاباته الكاملة حاليًا من 40 مجلدًا، تحتوي على حوالي 3000 قصيدة وحدها. وقد نُشرت مسرحيته "Götz von Berlichingen" دون الكشف عن هويته في عام 1773، ولكن بعد عام واحد فقط نُشرت له مسرحية "آلام الشاب فرتر"، والتي كتبها في أقل من أربعة أسابيع، والتي قفزت بالمحامي البالغ من العمر 25 عامًا إلى الشهرة بين عشية وضحاها. ولم تمر شهرته مرور الكرام في فايمار حيث لم يعد يُنظر إليه فيما بعد كشاعر وفيلسوف مشهور فحسب، بل أصبح رجل دولة ومصلحًا للاقتصاد والمالية. لكن غوته كان مترددًا في الموازنة بين دوره كشاعر وسياسي. ولشعوره بعدم الرضا بسبب إحساسه بالركود الإبداعي، قرَّر القيام بجولة في إيطاليا عام 1786 متخفيًا. وهناك أحس بشعور جديد من الحرية الروحية لم يشعر به في وطنه. واكتشف كنوز روما القديمة والظواهر الطبيعية التي لم يكن يعرفها من قبل. وخلال جولته التي استغرقت 18 شهرًا، والتي وصفها لاحقًا في كتابه "الرحلة الإيطالية"، تسلَّق غوته بركان فيزوف الذي كان لا يزال بركانًا نشطًا عدة مرات، وجمع ثروة من الأشياء لدراساته عن الطبيعة، بما في ذلك مخروط الصنوبر الذي احتفظ به باعتباره من عجائب الطبيعة نفسها وتذكيرًا بمخروط الصنوبر البرونزي العتيق الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار في الفاتيكان. ويتم استحضار الجمال المتواضع والانسجام في شكله الطبيعي بشكل مذهل في هذا الإصدار حيث يأتي الغطاء والبرميل مُدبّبين قليلاً. ويتم التأكيد على التشابه من خلال التراكب الهيكلي الذي تم تنفيذه من الذهب الخالص Au 750. وبمهارة فائقة، قام الحرفيون البارعون في مون بلان بإدخال تطعيمات من خشب الأبنوس وعرق اللؤلؤ الأبيض والوردي واللازورد واليشم المطليان باللّكر في التراكب الهيكلي لترمز إلى مجموعة غوته الغنية بالمعادن والأحجار. كان أحد أكثر مشاريع غوته طموحًا هو كتابه "نظرية الألوان" الذي نُشر عام 1810. وقد درس في صفحاته التي بلغ عددها نحو 1300 صفحة ظاهرة الألوان بطريقة تختلف اختلافًا جوهريًا عن الممارسات المتعارف عليها. وباتباعه نهجًا متعدد التخصصات، تطرق إلى مجموعة واسعة من الموضوعات، من الفيزياء إلى علم نفس الألوان، وفتح منظورًا جديدًا تمامًا حول جوهر اللون. فقد كان يعتقد أن الألوان موجودة فقط في عين الناظر إليها وتؤثر تأثيرًا كبيرًا على مشاعر هذا الفرد. لا تتجلى نظرية غوته للألوان في المخطط اللوني العام لأداة الكتابة فحسب، بل تتجلى أيضًا في شريط التطعيمات المطلية باللّكر التي تحيط بالمخروط، بألوان مستوحاة من تلك الألوان التي لاحظها غوته أثناء تجاربه على المنشور الزجاجي. كما تم تكريم أبحاثه التجريبية في مجال البصريات من خلال الكريستال الصخري المُرصَّع بين حلقات ذهبية في الطرف المُدبَّب للمخروط الذي يحمل توقيعه المحفور. أما الجزء السفلي من المخروط فهو من الجرانيت، وهو أحد أصلب الصخور التي عرفها الإنسان والمادة التي قدّرها غوته كدليل على أصل الكوكب. ومثل المخروط، صُنع الجزء العلوي للغطاء على شكل قبة من الكريستال الصخري المحاط بإطار ذهبي ويُتوَّج بشعار مون بلان المحفور يدويًا بالإضافة إلى أفعى ذهبية مرسومة يدويًا. يُذكّرنا شكل الأفعى الحلزونية بكؤوس الشرب التي طلبها غوته في كارلسباد، والتي كان يُظهر بها التأثيرات المذهلة للألوان. ويُعد الشكل المنحني قليلاً للغطاء، والذي يشبه جرة الكيميائيين الزجاجية في القرون السابقة، إشادة بإنجازات غوته كعالم وجامع مقتنيات. أما المشبك على شكل ورقة الشجر فيمثل تكريمًا لدراساته الاستثنائية في مجال المورفولوجيا، وتحديدًا افتراضه لشكل النبات الأصلي. حتى أنه حوَّل هذه الفكرة إلى شعر في قصيدته الغرامية التعليمية "تحول النباتات". لقد أشاد غوته نفسه بسلسلة من المطبوعات الحجرية للرسّام أوجين ديلاكروا التي طُبعت كرسوم توضيحية للترجمة الفرنسية للعمل. ويتجلى تصويره لفاوست في دراسته في مشهد متقن منقوش على ريشة من الذهب الخالص Au 750، في حين أن نقش الخطوط الدوّارة على الجزء الأمامي من الذهب الخالص Au 750 المطلي بالروديوم هو إشارة إلى دراسات غوته عن البصريات والبطاقات التي ابتكرها لتوضيحها.
انظر التفاصيل الكاملة
في خضم الصحوة الفكرية بالقرن الثامن عشر كان هناك رجل واحد على وجه الخصوص صمدت كلمته المكتوبة أمام اختبار الزمن: يوهان فولفغانغ فون غوته. كان متعدد العلوم، وعملاق الأدب الألماني، والمحامي، والوزير في الحكومة، والمخرج المسرحي، والمُخرج المسرحي، بالإضافة إلى كونه جامعًا نابغًا وعالمًا طبيعيًا بارعًا، ثوريًا بكل المقاييس وعازمًا على دفع حدود الإدراك والتعلم إلى الأمام. إنّ العمق الفلسفيّ لمسرحيته "فاوست"، والبراعة الغنائيّة لشعره، واتساع نطاق الاستكشاف العلميّ الذي كان وراء نظريّة الألوان الخاصة به والأطروحات النباتيّة التي ألّفها، كانت ذات أهميّة تاريخيّة وتشهد بتنوّعها وتأثيرها البعيد المدى على عبقريّة غوته. وبوصفه شاعرًا ورجل دولة ومستشارًا وصديقًا ومحبًا، فقد ترك بصمة لا تُمحى في العالم من حوله ولا يزال حتى يومنا هذا مصدرًا للإلهام والرؤية. وبدعم من مؤسسة "Klassik Stiftung Weimar" ومتحف غوته الوطني الذي يضمه، تُكرّس مون بلان "الإصدار المحدود 8، إصدار الكتّاب للإشادة بيوهان فولفغانغ فون غوته" لهذا العبقري العالمي، مع التركيز بشكل خاص على إنجازاته كعالم. وقد استوحيت فكرة الشكل التاريخي للإصدار من قلم ثمين كان غوته يستخدمه في الكتابة، والذي كان يسجل به على الورق كل معارفه وأفكاره وثمار خياله الشعري الذي لا حدود له. كانت الكتابة بمثابة غذاء الروح له. وتتألف أكبر طبعة لأعماله وكتاباته الكاملة حاليًا من 40 مجلدًا، تحتوي على حوالي 3000 قصيدة وحدها. وقد نُشرت مسرحيته "Götz von Berlichingen" دون الكشف عن هويته في عام 1773، ولكن بعد عام واحد فقط نُشرت له مسرحية "آلام الشاب فرتر"، والتي كتبها في أقل من أربعة أسابيع، والتي قفزت بالمحامي البالغ من العمر 25 عامًا إلى الشهرة بين عشية وضحاها. ولم تمر شهرته مرور الكرام في فايمار حيث لم يعد يُنظر إليه فيما بعد كشاعر وفيلسوف مشهور فحسب، بل أصبح رجل دولة ومصلحًا للاقتصاد والمالية. لكن غوته كان مترددًا في الموازنة بين دوره كشاعر وسياسي. ولشعوره بعدم الرضا بسبب إحساسه بالركود الإبداعي، قرَّر القيام بجولة في إيطاليا عام 1786 متخفيًا. وهناك أحس بشعور جديد من الحرية الروحية لم يشعر به في وطنه. واكتشف كنوز روما القديمة والظواهر الطبيعية التي لم يكن يعرفها من قبل. وخلال جولته التي استغرقت 18 شهرًا، والتي وصفها لاحقًا في كتابه "الرحلة الإيطالية"، تسلَّق غوته بركان فيزوف الذي كان لا يزال بركانًا نشطًا عدة مرات، وجمع ثروة من الأشياء لدراساته عن الطبيعة، بما في ذلك مخروط الصنوبر الذي احتفظ به باعتباره من عجائب الطبيعة نفسها وتذكيرًا بمخروط الصنوبر البرونزي العتيق الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار في الفاتيكان. ويتم استحضار الجمال المتواضع والانسجام في شكله الطبيعي بشكل مذهل في هذا الإصدار حيث يأتي الغطاء والبرميل مُدبّبين قليلاً. ويتم التأكيد على التشابه من خلال التراكب الهيكلي الذي تم تنفيذه من الذهب الخالص Au 750. وبمهارة فائقة، قام الحرفيون البارعون في مون بلان بإدخال تطعيمات من خشب الأبنوس وعرق اللؤلؤ الأبيض والوردي واللازورد واليشم المطليان باللّكر في التراكب الهيكلي لترمز إلى مجموعة غوته الغنية بالمعادن والأحجار. كان أحد أكثر مشاريع غوته طموحًا هو كتابه "نظرية الألوان" الذي نُشر عام 1810. وقد درس في صفحاته التي بلغ عددها نحو 1300 صفحة ظاهرة الألوان بطريقة تختلف اختلافًا جوهريًا عن الممارسات المتعارف عليها. وباتباعه نهجًا متعدد التخصصات، تطرق إلى مجموعة واسعة من الموضوعات، من الفيزياء إلى علم نفس الألوان، وفتح منظورًا جديدًا تمامًا حول جوهر اللون. فقد كان يعتقد أن الألوان موجودة فقط في عين الناظر إليها وتؤثر تأثيرًا كبيرًا على مشاعر هذا الفرد. لا تتجلى نظرية غوته للألوان في المخطط اللوني العام لأداة الكتابة فحسب، بل تتجلى أيضًا في شريط التطعيمات المطلية باللّكر التي تحيط بالمخروط، بألوان مستوحاة من تلك الألوان التي لاحظها غوته أثناء تجاربه على المنشور الزجاجي. كما تم تكريم أبحاثه التجريبية في مجال البصريات من خلال الكريستال الصخري المُرصَّع بين حلقات ذهبية في الطرف المُدبَّب للمخروط الذي يحمل توقيعه المحفور. أما الجزء السفلي من المخروط فهو من الجرانيت، وهو أحد أصلب الصخور التي عرفها الإنسان والمادة التي قدّرها غوته كدليل على أصل الكوكب. ومثل المخروط، صُنع الجزء العلوي للغطاء على شكل قبة من الكريستال الصخري المحاط بإطار ذهبي ويُتوَّج بشعار مون بلان المحفور يدويًا بالإضافة إلى أفعى ذهبية مرسومة يدويًا. يُذكّرنا شكل الأفعى الحلزونية بكؤوس الشرب التي طلبها غوته في كارلسباد، والتي كان يُظهر بها التأثيرات المذهلة للألوان. ويُعد الشكل المنحني قليلاً للغطاء، والذي يشبه جرة الكيميائيين الزجاجية في القرون السابقة، إشادة بإنجازات غوته كعالم وجامع مقتنيات. أما المشبك على شكل ورقة الشجر فيمثل تكريمًا لدراساته الاستثنائية في مجال المورفولوجيا، وتحديدًا افتراضه لشكل النبات الأصلي. حتى أنه حوَّل هذه الفكرة إلى شعر في قصيدته الغرامية التعليمية "تحول النباتات". لقد أشاد غوته نفسه بسلسلة من المطبوعات الحجرية للرسّام أوجين ديلاكروا التي طُبعت كرسوم توضيحية للترجمة الفرنسية للعمل. ويتجلى تصويره لفاوست في دراسته في مشهد متقن منقوش على ريشة من الذهب الخالص Au 750، في حين أن نقش الخطوط الدوّارة على الجزء الأمامي من الذهب الخالص Au 750 المطلي بالروديوم هو إشارة إلى دراسات غوته عن البصريات والبطاقات التي ابتكرها لتوضيحها.
رقم التصميم: MB131448