قلم حبر سائل من مجموعة أساتذة الفنّ، تكريمًا للفنان بيير أوغوست رينوار، إصدار محدود 888

الإضافة إلى قائمة الأمنيات

"يعتمد الفنّانون العظماء على مدار التاريخ على لغة جمال وأشكال عالمية للتعبير عن التجربة البشرية. تُمثِّل مجموعة أساتذة الفنّ من مون بلان تكريمًا لإسهاماتهم الخالدة في السعي إلى الكمال الفني، وهو السعي الذي تشارك فيه مون بلان وتحتفي به. يُعدّ بيير أوغوست رينوار أحد أبرز رواد الحداثة، حيث ساعدت رسوماته التي تغمرها الشمس على تحديد أسلوب حركة فنية بأكملها هي: الانطباعية. واحتفاءً برائد الحركة الفنية الفرنسية هذا وبداياته بوصفه رسّام خزف، ابتكرت مون بلان مجموعة أساتذة الفنّ، تكريمًا للفنان بيير أوغوست رينوار، الإصدار المحدود 888. تعود أصول البراعة التي أظهرها رينوار في استخدام الألوان إلى تدريبه المهني بصفته رسّام خزف، وهو التدريب الذي بدأه في سن الثالثة عشرة في مصنع الأخوين ليفي بباريس. وأتقن فنّ رسم التصميمات الزهرية الرائعة التي تجمع بين الدرجات اللونية الزرقاء الرقيقة والخزف الأبيض النقي، حيث تُجسِّد كل لمسة فرشاة جمال الطبيعة. يأتي تصميم الإصدار المحدود 888 مستوحى من إحدى القطع القليلة المتبقية من أعمال رينوار في الرسم على الخزف. يأتي الغطاء والأنبوبة مطليين بطلاء خاص من اللّكر للتعبير عن مظهر الخزف الأبيض النقي. يكشف اللّكر الشفّاف عن نمط منقوش متقن للملك لويس السادس عشر تحته، كما وُجد على القطع من أعمال صنّاع الفضة في تلك الفترة. تلفت النقشة من اللّكر المحاطة بإطار ذهبي على الغطاء الأنظار بشكل خاص، حيث تُجسِّد نسخة من نمط زهري كما رسمه رينوار. يزدان الجزء العلوي من الغطاء بشعار مون بلان من عرق اللؤلؤ تحيط به درجات لونية مختلفة من اللون الأزرق، وهو ما يُعدّ أيضًا تذكيرًا بأعمال رينوار في الرسم على الخزف. تحمل الحلقة العلوية بالغطاء بطلاء من البلاتين نقش ""1854""، وهو العام الذي بدأ فيه رينوار تدريبه المهني بصفته رسّام خزف. يتمثّل أحد التفاصيل التي تخطف الأنظار في المشبك المطلي بالذهب المُصمَّم على شكل فرشتين كاللتين استخدمهما رينوار لإبداع التفاصيل الرقيقة فضلاً عن الأسطح الواسعة التي شكّلت روائعه الفنية. وتكتمل روعة تصميم الغطاء بحلقة علوية بالجزء السفلي من الغطاء العريض من الذهب الخالص Au750. تمثِّل المروحة اليدوية الرقيقة القابلة للطي التي تتميّز بشرابتين يزيّنان الريشة، المصنوعة يدويًّا من الذهب الخالص Au750 والمطلية جزئيًّا بالروديوم، إشادة بأهمية المروحة اليدوية، وهي قطعة إكسسوار تظهر في الكثير من أعماله، لا سيّما في العديد من لوحاته البارعة التي تصوّر السيدات. وتكريمًا لمهارات رينوار في الرسم، يُدمج طرف بتقنية النقش الفضي مصنوع من الفضة الإسترليني الرقيقة Ag925 في المخروط المصنوع من الذهب الخالص Au750 والمطلي جزئيًّا بالبلاتين، مما يوفِّر للفرد أداة لإبداع رسومات خاصة به بتقنية النقش الفضي. "