قلم حبر سائل هاي آرتيستري "رحلة بقطار الشرق السريع"، إصدار محدود 1

الإضافة إلى قائمة الأمنيات

يُذكّرنا اسم "قطار الشرق السريع" بالسحر والأسطورة خلال حقبة كان المسافرون المتمرسون يستجيبون خلالها لنداء صفارات الإنذار في الأراضي الغريبة. فهو يوقظ رؤى قطار مُصمم للتألق والحياة الفاخرة. حيث يجمع بين الشوق للمغامرة والتطلع للوصول إلى الأراضي البعيدة الغامضة مع الانغماس الكامل في عالم من الرفاهية والفخامة. بدأ الأمر برمته مع جورج ناجيلماكرز، وهو شخص لديه رؤية كان يحلم بالسفر المريح برًّا بدون عوائق من باريس إلى القسطنطينية. أصبح حلمه حقيقة على أرض الواقع في نهاية المطاف في 4 أكتوبر 1883. في هذا اليوم، تجمَّع حشد أنيق في محطة غار دو لا إيست في باريس للاحتفال وسط ضجة إعلامية كبيرة بأول رحلة لأحد أفخم القطارات التي تمَّ تطويرها على الإطلاق. من هنا بدأت أسطورة قطار الشرق السريع. هيَّأ قطار الشرق السريع بيئة ساحرة للمكائد والتجسس. لا تُعدُّ الروايات موضع الاكتشاف الوحيد للجانب السري من هذا القطار الخاص؛ حيث يمثِّل الجواسيس الحقيقيون مصدر معلومات كذلك عن هذا القطار، مثل روبرت بادن باول، الذي تظاهر بأنه عالم طبيعة وقام بترميز معلومات سرية في رسومات الفراشات. يحتفي قلم هاي آرتيستري "رحلة بقطار الشرق السريع"، إصدار محدود 1، ذو الشكل البيضاوي، والذي يحاكي الشكل البيضاوي لسيارات قطار الشرق السريع، بهذه الأسطورة؛ من خلال فراشة معقدة مصنوعة باستخدام مينا "بليك أجور" الشفاف في قلب التصميم. تفتح الفراشة، التي تستريح وراء باب به نوافذ، جناحَيها بالكامل عند فتح الباب. كلُّ جناح، مصنوع من قطرات ضوء صغيرة متشبعة بالألوان بحِرفية وإتقان، ويمثِّل تحفة فنية راقية من مينا "بليك أجور" الشفاف. وقد وصل هذا الأسلوب المعقد إلى نقطة بارزة خلال عصر الفن الزخرفي (آرت ديكو)؛ بفضل مصمِّم الزجاج الحالم؛ رينيه لاليك. تعكس الفراشة التي تزيِّن هذا الإصدار المستوى ذاته من الحِرفية، على غرار الأعمال التاريخية للفن الزخرفي الذي ابتكره المصمِّم لقطار الشرق السريع. ويوجد تحت الأجنحة نقش مخفي، يشبه تحصينات العدو التي أخفاها اللورد بادن باول في الرسومات التي على شكل فراشة. يأتي قلم الحبر السائل المميز من الذهب الخالص عيار Au750 بالكامل مغطى بقطع من الماس، علاوةً على قطع الياقوت الأحمر المُقطعة بشكل فريد وبشكل بيضاوي مسنن. تزيِّن قطع أخرى من الماس المشبك المميّز من الذهب الخالص عيار Au750، وتُبرز آلية الالتقاط الخاصة التي تفتح الغطاء. تعمل هذه الآلية عبر الضغط على زرّ على الجانب، وتأتي هذه الآلية احتفاءً بالآلة الأنيقة للقاطرة البخارية. ويتم تتبع مسارات القطار التقليدية منذ عام 1930 باستخدام قطع الماس والياقوت الأحمر والياقوت الأزرق على الجزء الأمامي؛ تخليدًا لذكرى سحر هذه الرحلة الخاصة. يوجد نقش على المحرك البخاري مرصّع بالياقوت الأحمر، والذي يحوِّل الريشة المصنوعة بحِرفية يدوية من الذهب الخالص عيار Au750 إلى احتفال بالعصر الذهبي للسفر بالقطارات. وفي إشارة إلى الحديد الموجود في سقف محطة غار دو ليون في باريس، يتمّ تزيين أعلى غطاء هذا الإصدار الفريد من قطعة واحدة بشبكة مماثلة من الذهب الخالص المميّز عيار Au750، وتزدان الشبكة بقطع من الماس، وتُتوَّج بقطع من الياقوت الأحمر البديع. ويعمل الجزء العلوي من الغطاء بالكامل بمثابة باب مفصلي، يُخفي ساعة آلية مصغرة تشتمل على آلية حركة ميكانيكية وشكل فراشة متوهجة على المينا. يؤدي تدوير عجلة صغيرة يدويًّا إلى تنشيط وإلغاء تنشيط آلية التعبئة بالمخروط المميّز من الذهب الخالص عيار Au750، الذي يزدان بالنقوش وقطع الماس والياقوت الأحمر، علاوة على الكالسيدوني الأبيض. باستخدام هذا الذهب المميّز و/أو الطلاء الذهبي المميّز، فإن مون بلان تستدعي لون الذهب الأصفر المُشرق، الذي أصبح مثار إعجاب في أقلام الدار.